نفسي أنسى أيام وقوفي كلها ما حييت للأبد
وأبدأ مشواري بما أحمله الآن من جديد
أحاول محو ذكراها من كل وجود
كلما صادفت أماكن وقوفي كلما عمق جراحي أزداد
أهرب من تواجدي فيها لعلي أتذكر فأتثاقل فأمر من بعيد بعيد
يوم أنساها تزداد قوتي فأقاوم كالحديد
وأزداد صمودا
تُرسم إبتسامتي وتعم فرحتي كأني في عيد
يوم أفتكرها يعم على أنظاري السواد
وإن حظرت ما عاد الصبر يفيد
وكثرت على الشدائد
وأرى أيادي اليأس نحوي تمتد
لتأخذني حيث أبقى وحيد
أسيرٌ لأيام وقوفي ويا ليتها تعود
قد حكمت عليا الأقدار بفقدانها للأبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق