للاعلان الاتصال 01092261236 amlstars@hotmail.com

للاعلان بالمدونه الاتصال amlstars@hotmail.com 01092261236
مجموعات Google
اشتراك في for only girls
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
>

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

دعونا نكتب لهم بلغة الامل _


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
دعونا نكتب لهم بلغة الأمل
مر إبراهيم بن أدهم برجل وجهه ينطق بالهم والحزن... فقال له إبراهيم : إني سائلك عن ثلاث فأجبني:فقال الرجل: نعم ، فقال إبراهيم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال الرجل: لا، قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟ فقال الرجل :لا، قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟ فقال الرجل : لا، فقال إبراهيم : فلما الهم ؟! عندما خلق الله الإنسان ـ أي إنسان ـ فإن الله قد كتب ما ستكون عليه أطوار حياته قبل أن يخرجه لهذه الدنيا ، وقبل أن يرى نورها ، هذا المبدأ الإلهي يعرفه كل إنسان متيقن كل اليقين بوحدانية الله ونسبه الخلق له سبحانه ، لذا عندما يصاب هذا الإنسان المؤمن بأذى أياً كان هذا الأذى ، فإنه يحتسب إلى الله هذا المصاب ، ويجد التسلية من الله سبحانه وتعالى عندما يتيقن في قرارة نفسه أن عبارة(هباء منثورا) لا تنطبق عند الله على المؤمن ، وأن كل ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وإنما تم ذلك لحكمة يعلمها الله أولا وامتحان دنيوي لله على عباده ثانياً. ألستم معي بأن هذه حال من أطلق عليهم لفظ معاقين وهم أبعد ما يكونون عن هذه الصفة؟ وذلك لأنهم يشقون طريقهم بكل قوة وعزيمة ، وبكل بطولة وشجاعة ، ساخرين من نظرات الشفقة التي يبديها البعض ومن دموع الحزن التي يخبئها البعض الآخر... لقد عانوا من الإحباط لكنهم لم يستسلموا له ، وشعروا باليأس لكنهم لم يخضعوا له ، لذا فهم يريدون الأمل... يريدون التفاؤل... .يريدون الحياة حتى ولو لم تكن دائمة... فلهم الحق أن يعيشـوا ، ولهم الحق أن يستمتعــوا . .... فلنحس بمشاعرهم ، ولنجعلهم ينظرون بأعيننا. نحن لسنا معهم في الإعاقة ولكننا معهم في الإنسانية... دعونا نجعلهم ينظرون إلى تلك المناظر الجميلة في الحياة، التي تنظر إليها نحن بصفتها جميلة حقا أنها جميلة بالنسبة لهم.... لهذا عندما نريد أن نكتب عنهم فلتكن كتابتنا دعوة لهم للحياة، ومشاركة معهم بالاستمتاع بها... فلتكن هي بذور الأمل التي منها يجنون ثمار التفاؤل... فلتكن زورق الحب الذي به يصلون إلى شاطئ الوئام... لتكن سلم المجد الذي به يصعدون إلى قمة النجاح....عندما أتحدث فأنا أتحدث عن أبطال الإرادة الذين يعلمون أن هناك موعداً لهم مع الله، أن هناك خيراً ينتظرهم بأذن الله ، ولا أتحدث عن الذين يعتقدون أن حرمانهم من شئ في هذه الحياة ما هو إلا ضياع الفرصة بالنسبة لهم في هذه الحياة الدنيا.!!!! · عندما سئل أحد أبطال الإرادة في أحد البرامج الخاصة بالإعاقة عن رغبته ، أجاب قائلاً : لا أريد أن تضعوا لنا موسيقى حزينة، أريد موسيقى تبعث الأمل .. الحماس... وتقول: هيا إلى العمل... والأمل موجود بإذن الله . إذا كنا لا نجيد الكتابة بلغة الأمل ، فلا داعي أن نكتب لهم ............. لأنهم لا يعرفون لغة غيرها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق