للاعلان الاتصال 01092261236 amlstars@hotmail.com

للاعلان بالمدونه الاتصال amlstars@hotmail.com 01092261236
مجموعات Google
اشتراك في for only girls
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
>

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

لم يفقد الامل برغم الالم


عبد الستار حتيتة أمضى شاب ليبي، 13 عاما بالعناية الفائقة في مستشفى الجلاء للحوادث والجراحة بمدينة بنغازي، وما زال يأمل، وقد بلغ الأربعين من عمره، وهو على جهاز التنفس الصناعي في استكمال دراسته الجامعية.يعيش على أمل الخروج من غرفةالعناية الفائقة التي لم يبرحها منذ 13 سنةوكان الشاب الليبي أحمد الفاخري، من مواليد مدينة البريقة عام 1968، وهو الابن الأكبر لأسرته، قد أصيب في التاسعة من عمره بمرض أدى لضمور العضلات بأطرافه السفلى، واستفحل بعد ذلك، وعاقه عن الوقوف والمشي بشكل طبيعي. وعلى الرغم من رحلة علاج طاف خلالها مصر واليونان وبريطانيا، إلا إن حالة الفاخري لم تتحسن،

لكنه كان قادرا، حتى منتصف التسعينيات، على السعي مع الساعين ومواصلة الدراسة عن طريق الانتساب، ورسم اللوحات الفنية، والمشاركة في مركز المعاقين في مدينة بنغازي.لكن إقامة الفاخري الدائمة بالمستشفى بدأت مع عام 1995، حين تدهورت حالته، بسبب إصابته بحالة إغماء، أعقبتها حالة من عدم القدرة على الكلام لمدة شهرين، ومع إنه استعاد القدرة على النطق، إلا أنه أدرك في ذلك الوقت (منتصف التسعينيات) أن إقامته في المستشفى سوف تطول لمدة لا يعملها إلا الله، وهو ما حدث بالفعل، إذ رضي بحاله وأخذ يحول ساعات الانتظار إلى متعة، ويتعامل مع أفراد الطاقم الطبي الذي يتردد على غرفته، باعتبارهم أسرته الجديدة من ممرضين وأطباء وعمال وغيرهم من العاملين بالمستشفى.وأصبح هذا الشاب العنيد بمرور السنين صديقا للعديد من أهالي مدينة بنغازي

، ممن يتصادف مرورهم بالمستشفى سواء للعلاج أو لزيارة ذويهم. وأمده أقاربه وأصدقاؤه الجدد بالكتب وغيرها من وسائل التسلية والترفيه، بل إن كثيرا ممن يعرفون حكاية إقامته الطويلة في المستشفى يغرون محرري مواقع الكترونية وصحف محلية في بنغازي لتصوير الفاخري والكتابة عن حالته، وهو يتحدث عن آماله وأحلامه في الرسم والكتابة والدراسة، ويقارنون بين حاله والمؤلفة الأميركية الراحلة هيلين كيلر التي عاشت صماء بكماء عمياء.ويقول الأطباء إن الشفاء من مرض ضمور العضلات أمر نادر،

إلا إذا كانت محاولات العلاج قد بدأت منذ وقت مبكر لظهور المرض، وهو ما لم يحدث مع الفاخري الذي يعيش، بحسب ما تناقلته المصادر المحلية الإعلامية والشرق الاوسط، على أمل الخروج من غرفة العناية الفائقة التي لم يبرحها منذ 13 سنة، وهو لا يخفي رغبته في مواصلة دراسته الجامعية، لكنه قد يختار تخصصا دراسيا يتلاءم مع حالته، حتى لو كان دراسة الحاسوب من على سرير المرض.


منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق