للاعلان الاتصال 01092261236 amlstars@hotmail.com

للاعلان بالمدونه الاتصال amlstars@hotmail.com 01092261236
مجموعات Google
اشتراك في for only girls
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
>

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

الأمـل نبع الحيــ 21ــاة :ارادة وعزيمة






التحول
من ساعي بريد ولاعب كرة قدم لمبرمج كمبيوتر
بسبب الإعاقة


مصطفى يتيم الأب لم يدرس في المدرسة كثيرة من شدة الفقر الذي كانت تعيشه الأسرة تعلم سوى القليل الكتابة والقراءة
وإلتحق بالعمل في البساتين والحقول ورعي الغنم، وتعلم لعب كرة القدم حيث يلعب في الفريق الأول للولاية التابع لها، وتقدم شيئا فشيئا فوجدو له عمل كساعي بريد في القرية
يمتاز بالبسمة الدائمة ومحبة الناس والثقة الكاملة في التعاملات البريدية ولا يترك كبار السن يتعبون في الذهاب لمصلحة البريد ويقوم بمعاملاتهم لما يتميزه من أخلاق عالية وثقة دائمة حتى أصبح يضرب به المثل بين أهل قريته.
في رحلة للعب مبارات خارج الولاية ناداه القدر فلم يذهب في الحافلة كعادته مع زملائه وذهب مع أحد أصدقائه في الملعب له سيارة، وكان الجو ممطر بعد زمن وأصبحت الطريق لا تساعد على السير بسرعة، وفي أحد المنعطفات إنقلبت السيارة واصطدمت بأخرى فتوفي زميله السائق وأخي مصطفى بترت رجله.
في المستشفى يحكي مبتسما ويقول أنا راض على قدري فهو مكتوب في لوح محفوظ، ولكن أدعوا معي ان يقدرني الله على أن أجد عملا فلا كرة الآن ولا ساعي البريد وهو يبتسم، كان ينظر لمستقبله متناسيا إعاقته.
كان كل أحد يلقاه يقول له أدعيلي على أن أجد عملا
خرج وعاد للبيت حاملا معه أحزان وآلام العمل متناسيا ألامه الداخلية، التي يعتبرها الناس كثيرا حاجزا للعمل .
لم يمكث سوى أسبوع في بيته بعدما مكث في المستشفى عاما كاملا حتى تحسنت ظروفه وعمل رجل إصطناعي غير دائم، وخرج عند صديق له ، له مكتب الإعلام الآلي فقال له:
علمني كل ما يخص الكمبيوتر من الألف للياء
فمرت عليه ستة أشهر ليلها بنهارها
فبإرادته وعزيمته وإسراره في التعلم ،فاق مهارات معلمه حيث التركيز كان متواجدا والأمل في الحياة من جديد بكل ما يملك من مقومات وإثبات لوجوده.
طلب المساعدة من زملائه السابقين وما يتلقاه من التقاعد المبكر من مصلحة البريد وقامت والدته ببيع ذهبها، وبعض الغنم، مما زاد من قوته للتحدي وبناء محل خاص به يعيش به.
ففتح محل للكمبيوتر كامل من مجاميعه ومع العلم أنه كان محبوبا للجميع لا يكاد المحل يخلوا طوال اليوم فاضطر للمساعدة من دار الشباب فقدموا له متربصة، أعانته على مدى سنتين فأعاد ذهب أمه وحسن حاله وتزوج وهو الآن يعيش حياته سعيدا وما فارقته الإبتسامة أبدا.
على العلم أنه تزوج بالمتربصة ، فزاد من تعليمها وهي مسكت المحل وهو فتح خلفية وراء المحل ويعلم بها أصحاب القرية الكمبيوتر والتعامل معه
ويشكر الله كثيرا على تغير الحال للعلم والمعرفة وتعليم الناس من حوله .
** لما يحضر الرضا بالقضاء والقدر مهما كان البلاء
تتبعه الإبتسامة والأمل في الله يكون كبيرا
فترزق من حيث لا تحتسب **
الأسئلة النقاشية
1- ما رأيكم في مصطفى؟
2- ما وصل إليه مصطفى من إنجازات، هل هي نابعة من قوة إيمانه بالله وأخلاقه العالية التي تربى عليها؟
3- في رأيكم من أين ينبع التحدي ؟
** مساحة حرة لقلمك**







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق