للاعلان الاتصال 01092261236 amlstars@hotmail.com

للاعلان بالمدونه الاتصال amlstars@hotmail.com 01092261236
مجموعات Google
اشتراك في for only girls
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
>

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

أثر الايمان في تقبل الاعاقات بكل أنواعاها...موضوع مهم

أثـرالإيمان فـي تـقـبـل الإعـاقـة الـجـسـديـةالإعاقة ابتلاء من الله للعبد، والمعاق أياً كانت إعاقته إنسان مبتلى، ومفهوم الابتلاء بالنسبة للمؤمن
ليس مفهوماً سيئاًبل هو مفهوم إيجابي من وجوه عدة أهمها أن المبتلي محبوب عند الله إن صبر، قال صلى الله عليه و سلم قال: ( إذا أحب
الله عبداً ابتلاه )وفي الحقيقة فإن الزوج الذي يحس بأن زوجته المعاقة بأي نوع من أنواع الإعاقة الجسدية- أو حتى العقلية- داخلة في هذا الصنف من المحبوبين لله، وكذلك الزوجة التي تنظر إلى زوجها المعاق بنفس المنظار والمفهوم، فلا شك أنه سيهون لديها ذلك المصاب ويتلاشى الإسقاط السلبي على النفس ويزول.الإسقاط السلبيويقصد بالإسقاط السلبي إحساس أحد الزوجين بأنه قد أصيب بشكل غير مباشر بالإعاقة التي لحقت بالزوج الآخر، فهو متضرر وناقص لارتباطه بمعاق، إن هذا الإحساس القاسي في ظل الإيمان بالله تعالى ورحمته التي تشمل المعاق الصابر ينبغي أن يتحول إلى مشاركة وجدانية وخدمة شخصية وتفان واضح وتحمل ومشاركة بين الزوجين، حتى يتكاتفا، ويتعاضدا فيخففا وطء الإعاقة وأثرها على أحدهما.. بل وعلى كليهما.وإذا كانت الأصوات والنداءات تتجه صوب الزوج الصحيح للقيام بشؤون الزوج المعاق، من واقع تمتعه بكامل صحته وقواه، وارتباطه برفيق عمره ارتباطاً روحياً وجسدياً، فإن هناك أيضاً أصواتاً تتجه صوب الزوج المعاق نفسه ليستحضر في ذهنه صبر الآخر ودأبه في خدمته وقيامه بواجبه، فإذا رأى منه قصوراً أو تردداً أو تقصيراً في لحظة ضعف، فما عليه إلا أن يقارن هذه اللحظة بالساعات الطوال التي سهرها الآخر في رعايته والأيام الكثيرة التي أنفقها في خدمته...الإيمان بالقضاء والقدروللإيمان بالقضاء والقدر علاقة وثيقة بالتعامل مع الإعاقة .. والزوجان المؤمنان حقاً الصادقان في إيمانهما، يعيشان حياتهما مسلمّين أمرهما لله، واثقين من أن ما أصابهما لم يكن ليخطئهما، وأن ما كان من بلاء فإنما هو بقضاء الله وقدره، فإذا أعيق أحد الزوجين إعاقة جسدية بشلل عضو أو فقده أو إعاقة ذهنية، لم يجد له ملجأ- فيما لا يملك دفعه عن نفسه أو شريك حياته- إلا أن يفوض أمره إلى الله- لعلمه أن هذا هو قضاؤه وقدره...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق