للاعلان الاتصال 01092261236 amlstars@hotmail.com

للاعلان بالمدونه الاتصال amlstars@hotmail.com 01092261236
مجموعات Google
اشتراك في for only girls
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
>

السبت، 12 ديسمبر 2009

لوعي الحقيقي والوعي الزائف




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نحن هنا نكتب ونسطر كل يوم حرف وفي كل يوم جملة

نؤمن بقضية ونأمل أن نحقق ما نصبوا إليه

نقفل صفحة المنتدى نخرج إلى العالم الأخر ونحتك بأطياف المجتمع المختلفة

نحاورهم ونتعايش معهم،،نحلل شخصياتهم ونسمع أخبارهم



ܔܔ ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع ܔܔ

ليست المشكلة في التهميش الذي يلقاه ذوي الإحتياجات الخاصة

بقدر ما تكمن المشكلة في النقص الفاحش في الوعي الحقيقي الذي يحمل بين

طياته روح حقيقية للعمل والتغيير

إنني أقصد بالوعي تلك الروح التي يجب أن تسري في قلب كل شخص منا

ليؤمن إيماناً كاملا بحقيقة إمكانياته ليكون شخص نافعاً لهؤلاء الأحبة

فالإيمان هو أول الطريق الصحيح لبلوغ الهدف السامي وهو المعين على

تحمل تفاهات المجتمع الحمقاء التي مافتأت تسخر من أحباء الرحمن

ولكن بعد هذه الخطوة لابد من العمل الخالص لله،، فمن دون شك لا يكفي الإيمان

بالقضية من دون أن نجتهد لتحقيق أهداف القضية وكما يقولون لا خير في إيمان لا يتبعه عمل.



نعم الوعي بالحقوق قد يكون يعرفه الكثير ويفهم معناه أغلب المجتمع

ولكن هل هذا الوعي وعي حقيقي أم أنه زائف؟

الوعي الحقيقي: هو الوعي الذي يمكن صاحبه من تقبل الأخر ليتعايش الجميع

تحت سقف الحياة الكريمة من دون تفرقة أو عنصرية متساوين في الحقوق والواجبات

أما الوعي الزائف: فهو وعي سلبي مخدر يبتعد بنا عن حقيقة التهميش الذي يتعرض

إليه إخواننا من ذوي الإحتياجات الخاصة ولا أعرف من المساهم الرئيسي في

إنتشار هذا الوعي المريض الذي لا يسمن ولا يغني من جوع !

وحتى تصل الفكرة بشكل أبسط الوعي الزائف كالإنسان الذي يعي وعياً تاماً أن المذاكرة

والإجتهاد توصله إلى النجاح والتميز ولكنه يبقى حبيس الكسل والنوم

فهو بهذا يقع تحت تأثير الوعي السلبي المخدر محتاجاً لعمل دؤوب كي ينتقل

إلى مرحلة الإيمان والعمل ليحقق النجاحات المطلوبة

ܔܔ صرخةܔܔ

ونبقى نحن في تلك الدائرة المفرغة داخل مجتمعات مهمشة اكتفت بالمشاهدة والتصفيق

ويبقى المتضرر الأكبر أحبائنا من ذوي الإحتياجات الخاصة التي سلبت حقوقهم وهمشوا

حتى كدنا لا نجد لهم تواجدا داخل مؤسسات المجتمع إلا ما نادر !



متأسف فهذه صرخة إرتجالية أخرى لموضوع آخر مشتت

حاولت أن ألملم فيه ماستطعت علي أوصل الفكرة

التي ضلت تراود الخاطر والوجدان.



إذا اعتاد الفتى خوض المنايا فأهون ما يمر به الوحول



ود لن ينتهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق