تعودت المكوث في غرفتي هي من كانت تؤنس وحدتي
فيها اكفف ادمعيواامن فيها روعتي
فقد غاب النور من عيني وفقدت من بعدها النظر
وأصبح يومي كليلة غاب فيها القمر
أعلنت بعدها الصمت فحياتي صارت ظلام
بدون أنوارولم أعد أعرف لنفسي قرار
دفنت نفسي في صفحات النسيانوصرت كما من قالوا عليها كان يا ما كان
حزن وألم يتغلغلان قلبي ولجت متاهة من صنع يدي
تركت لنفسي أن تسمع همس الناس ولقد اشتد بقلبي البأس
وتمكن وفاز علي اليأس تهت في فجوة بين الصحوة والنعاس
اما آن الاوآن لصحوة عقلي اما آن للتبسم ان يزور فمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق